بحث وزير الخارجية خالد حسين اليماني ،اليوم،مع نظيره المغربي ناصر بوريطة،العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها على كافة الأصعدة السياسة والأمنية والثقافية.
ونقل الوزير اليماني تحيات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية إلى أخيه جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية..مؤكدا على الدور الهام و التاريخي الذي تلعبه المغرب في دعمها لمشروع استعادة الدولة في اليمن وجهود مواجهة سياسة إيران التوسعية في المنطقة.
واشار وزير الخارجية في اللقاء الذي ياتي في إطار زيارته إلى المملكة المغربية الشقيقة،إلى التاريخ العميق المشترك بين البلدين السقيقين، منذ الهجرات اليمنية القديمة والتي تبرز في تقارب إرث اللغات والفنون الحميرية والأمازيغية، وحتى الهجرات الأندلوسية والهجرات الحديثة بعد الحرب العالمية الثانية..مؤكداً ان هذه القواسم المشتركة إلى جانب العديد من العوامل الأخرى تحتم وحدة المصير للبلدين وأهمية التعاضد والتكاتف لمواجهة التحديات الراهنة والتصدي للمد الإيراني الدخيل على الأمة العربية.
وقال وزير الخارجية “أن الشعب اليمني يقدر عالياً الفرص التعليمية التي تقدمها المملكة المغربية، والتي من شأنها مساعدة اليمنيين على تجاوز الأزمة الحالية وإعادة بناء يمن المعرفة والسلام والاستقرار”.
من جانبه رحب الوزير المغربي بالوزير اليماني بين أخوته في المملكة المغربية..مؤكداً أن المغرب هو البيت الثاني لجميع اليمنيين..معرباً عن سعادته بهذه الزيارة المهمة في هذا الوقت الاستثنائي.
وجدد موقف بلاده الثابت والواضح الداعم لمشروع استعادة الدولة وإحلال السلام المستدام في اليمن والمبني على المرجعيات المتفق عليها.
حضر اللقاء من الجانب اليمني سفير بلادنا لدى المغرب عزالدين الأصبحي،ونائب رئيس البعثه السفير صلاح عبدالفتاح إسماعيل ، والمستشار بالسفارة حسين صالح بن صالح،كما حضرها من الجانب المغربي رئيس دائرة الشرق الأوسط في الخارجية المغربية السفير فؤاد أخريف ،وسفير المغرب لدى بلادنا محمد حما ، ورئيس قسم المشرق العربي السفير مصفى رزوق،ومستشاري وزير الخارجية السفير محمد بلعيش ، والسفير مصطفى بنخيي.