احتفلت سفارة الجمهورية اليمنية بالمملكة المغربية بالعيد الوطني الـ60 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيد، وأكد سعادة السفير عزالدين سعيد الأصبحي على أهمية ثورة السادس والعشرين من سبتمبر ودورها في إنهاء عزلة اليمن والعمل على ترسيخ العدل والمساواة ودور الثورة في إعادة الاعتبار لأهمية التعليم والمعرفة والانفتاح على العصر ، وبرغم الصعاب والتحديات التي نعاني منها إلا ان شعبنا اليمني العظيم يضرب أعظم مثل في الإصرار القوي من أجل صون أهداف ومبادئ ثورة 26 سبتمبر و إنهاء الأزمات والتشظي ولن يكون ذلك إلا عبر التعلم وإعادة الاعتبار للعقل والعلم والمعرفة.
وأضاف السفير الاصبحي بكلمته في الحفل انه لا يمكن لأمة أن تنهض إلا بالعلم للتنمية والتقدم. حيث وكُرس الحفل لتكريم 84 باحث وباحثة من الدارسين اليمنيين في المغرب أنهوا سلك الدكتوراه بمختلف المجالات خلال العامين الماضيين 2022 /2021.
وشارك في الاحتفال الذي بُث عبر منصة التواصل الإلكتروني ممثلين عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في المغرب ووزارة الخارجية المغربية عبر الوكالة الدولية للتعاون، ومدير عام منظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم الإيسيسكو د. سالم بن محمد المالك.
وقالت السيدة سناء زباخ، نيابة عن وزير والتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المغربي، أن هذا الإنجاز هو محل فخر مشترك وتأكيد على عمق العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين.
وأكد السيد هشام أوسي حمو من الوكالة المغربية على تعزيز مسار التعاون وتبادل الخبرات والمبتعثين بين اليمن والمغرب.
من جهته أكد الدكتور سالم المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي الايسيسكو ، على دعم المنظمة لمجال التعليم في اليمن واستعداد الإيسيسكو لتقديم كل العون لقطاعات التعليم والثقافة في اليمن.
وبعد ذلك تم استعراض صور وأسماء خريجي سلك الدكتوراه والبالغ عددهم 84 دكتور بمختلف التخصصات من الجامعات المغربية.