أحتفلت سفارة الجمهورية اليمنية بالعاصمة المغربية الرباط اليوم بالعيد الثامن والخمسين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر .
وفي الاحتفال الذي شارك فيه أعضاء السفارة اليمنية في المغرب ومنتسبو السفارة، بدء البرنامج بالنشيد الوطني للجمهورية اليمنية، ورفع السفير عزالدين الاصبحي سفير بلادنا لدى المملكة المغربية الشقيقة بإسم أعضاء السفارة ومنتسبيها وأعضاء الجالية اليمنية وطلاب وطالبات اليمن في المغرب أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات لفخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية و ألى كافة أبناء الشعب اليمني العظيم وجنود وضباط الجيش الوطني وأفراد الأمن في كل موقع يمني يدافعون به عن اليمن ونظامه الجمهوري وثورته الخالدة سبتمبر و أكتوبر.
وقال السفير الاصبحي أن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة لم تكن مجرد حركة لتغيير نظام الحكم البائد ولكنها ثورة كرامة و إعادة اعتبار للتاريخ اليمني إعادة لليمن ألقه ومجده، وأن مباديء الثورة رسخت السلم والعدالة وإلغاء الفوارق بين الطبقات وألغت كل أنواع التمييز العنصري البغيض وستبقى مباديء ثورة السادس والعشرين من سبتمبر صمام الأمان لليمن وكل الجزيرة العربية كونها ثورة شعب من أجل السلام والعدل والمساواة وترسيخ الاستقرار الوطني والإقليمي.
كما أكد السفير عز الدين الاصبحي في كلمته بالمناسبة على دور الشباب والنساء باليمن الذين يقفون اليوم في كل خندق لاستعادة مؤسسات الدولة الشرعية وإنهاء انقلاب ميليشيا الحوثي التي تحاول أن تختطف الوطن اليمني وتعمد على تمزيق نسيجه الاجتماعي، ولكن ذلك لن يتم إلا بصمود الشعب ووعيه الذي يعيد لثورة السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر ألقها ويبنى على أسسها اليمن الاتحادي القائم على أسس المساوة والعدل.
وألقيت في الحفل الذي بث على منصة التواصل الاجتماعي وباستخدام تقنية الاتصال المرئي كلمات عن أبناء الجالية اليمنية في المغرب لكل من عبد الرحمن الجشاعه ومريم سيف عن أبناء اليمن الذين بقوا في المغرب منذ عقود، وصوروا مثالا للتعاون الأخوي والاندماج الاجتماعي.
كما تخلل الحفل فقرات متنوعه من الأشعار الوطنية و الاغاني ومناظر من اليمن