وناقش الجانبان أهمية تعزيز علاقات التعاون بين المجلسين، والآليات الكفيلة والتنسيق لدعم المواقف المشتركة في المحافل الدولية ومختلف القضايا التي تهم البلدين.

وأكد رئيس مجلس النواب بأن العلاقات اليمنية المغربية عميقة ومتجذرة، ولم تمر بأي أزمة في جميع المحطات، حيث ويحتل المغرب مكانة كبيرة في قلوب اليمنيين، وشدد على موقف اليمن الثابت والواضح من مغربية الصحراء وأن أي حل لا يمكن أن يكون إلاّ في إطار سيادة المغرب ووحدة أراضيه.

وكما ثمّن موقف المغرب الداعم للشرعية واستعادة الدولة، واستعرض الأوضاع التي يعيشها الشعب اليمني في ظل سيطرة ميليشات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، والانتهاكات والجرائم التي يرتكبونها في حق المدنيين، وقصفهم المواطنين، والمنشآت والموانئ، وكذلك جرائمهم عابرة الحدود باستهدافهم أراضي الأشقاء بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. وتحدث على فرض الميليشا مدونة السلوك الوظيفي بديلاً للدستور اليمني والقوانين والشرائع السماوية، واستبدالها بكلام من سلالتها الإرهابية.

من جانبه عبّر رئيس مجلس المستشارين السيد ميارة، عن شكره وسعادته باللقاء والذي يهدف إلى تعزيز الروابط الأخوية المشتركة والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وضرورة التنسيق الجاد في المواقف والرؤى في جميع المحافل الدولية بما يخدم مصلحة الشعبين. وكما قدم السيد حميد بن عمر رئيس لجنة الإخاء والصداقة البرلمانية اليمنية المغربية.

وأكد السيد ميارة عن وقوف المغرب غير المحدود واللامشروط لدعم اليمن بما يضمن وحدته وسلامة أراضيه، واستعادة الشرعية الدستورية، بما يحقق الأمن والسلام والاستقرار، واستعداد المجلس لأي موقف يخدم اليمن وشعب اليمن.