سفارة بلادنا بالمملكة المغربية تقيم حفلا بذكرى الوحدة اليمنية المجيدة.

مايو 22 , 2022
الرباط/
أقامت سفارة بلادنا بالرباط اليوم حفلا بهيجا بمناسبة العيد الثاني والثلاثين لإعادة الوحدة اليمنية المباركة 22 مايو.
وفي حفل الإفتتاح الذي حضرته وزيرة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة بالمملكة المغربية الدكتورة عواطف حيار، أكد سعادة السفير عزالدين سعيد الاصبحى سفير بلادنا لدى المملكة المغربية على أهمية هذا اليوم التاريخي العظيم، وقال إن شعبنا اليمني الأبي يحتفي اليوم بعيده الوحدوي المجيد في ظل ظروف وتحديات صعبة أحدثها الانقلاب الحوثي الذي عمد على تدمير مؤسسات الدولة وتمزيق نسيج المجتمع اليمني.
وأضاف الاصبحي، يأتي هذا الاحتفاء مع تحقيق شعبنا لخطوات هامة في صموده ومواجهة الانقلاب والمضي نحو مسار السلام والعمل على ترسيخ الالتفاف الوطني خلف القيادة الجديدة ممثلة بالمجلس الرئاسي، برئاسة د. رشاد محمد العليمي،
وتعزيز الصف الوطني، ونبذ التعصب والكراهية والتباينات، وتغليب المصلحة الوطنية العليا، وتعزيز قيم الحرية، وتجسيد الهوية العربية الخالصة، وتوجيه الجهود والطاقات المشتركة صوب مواجهة الانقلاب وإنهاء الانقسام وصنع الاستقرار.
وقال السفير عزالدين الاصبحي أن الاحتفاء بالوحدة اليمنية في المغرب تحصيل لعلاقة أخوية ممتدة وتقاسم لمسار حضاري واحد جعل البلدين الشقيقين رغم بعد المسافة الأكثر قربا حضاريا وثقافيا، مؤكدا بأن مهمة القوى السياسية في اليمن الآن تكمن في العمل على استعادة الوجه المشرق لليمن وإعادة بناء الدولة المدنية الحديثة على أسس الحرية والديمقراطية والتعددية والعدالة والمساواة والتوزيع العادل للسلطة والثروة بين كافة أبناء الوطن اليمني الحبيب.
من جهتها أكدت وزيرة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة بالمملكة المغربية د. عواطف حيار على عمق العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين، وعلى عظمة الإنجاز اليمني في تحقيق وحدته المجيدة، مشيرة إلى أن هذا القاسم مشترك ثقافيا وحضاريا وتاريخيا.
وأعربت المسؤلة المغربية على دعم المغرب لليمن وقيادته السياسية برئاسة د. رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والتأكيد على موقف المغرب الثابت مع استعادة مؤسسات الدولة الشرعية في اليمن وصون وحدته واستقراره وتحقيق السلام الذي نأمل أن يعم كل اليمن.
وعلى هامش الإحتفال افتتح معرض للصور التي شملت تقديم تفاصيل مدهشة عن التراث اليمني من الأزياء والحلي والعمارة والمشغولات الفضية التقليدية والتي أظهرت التطابق الكامل مع المشترك الثقافي بين اليمن والمغرب بشكل متطابق، كما قدمت فرقة جمعية رباط الفتح المغربية عرضا موسيقيا متنوعا من الأناشيد اليمنية وأغاني التراث اليمني وتمازجه مع النغم الأندلسي والمغربي.
كما تم عرض فيلم قصير للإعلامي محمد بافضل بعنوان ( هذه هي اليمن ) تحدث عن اليمن الأرض والإنسان، وأبرز ملامح جغرافية البلد و تاريخه وإمكانياته الهائلة.
وحضر الحفل ممثلي السلك الدبلوماسي في المغرب وممثلي الجهات الحكومية والبرلمان وشخصيات فكرية واعلامية وأبناء الجالية اليمنية في المغرب والدارسين المبتعثين في الجامعات المغربية.